الحياة الطيبة والجزاء الحسن

السلام عليكم

الحمد لله قيوم السموات والارضين

اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

___________________________--

فأنك ان سألت أى انسان ما هى امنيته وما هى بغيته من الحياة فيقول لك (أن يعيش حميدا مطمئنا وأن يبعث أمنا-فهو يريد الحياة الطيبة فى الدنيا والجزاء الحسن فى الاخرة

فما السبيل لذلك(طاعة الله هى الطريق--فطاعة الله واجتناب معاصية والاكثار من ذكره ومن نوافل العبادات محبة لله وخوفا منه ورجاء لثوابه-يعش فى سعادة وانشراح صدر

كما قال الله تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)97-النحل

فمن اراد الحياة الطيبة فعليه بالعمل الصالح

فالعمل الصالح هو صيد المفقود(من حياة طيبة فى الدنيا وجزاء حسن فى الاخرة

وقيد العمل الصالح حتى يكون صالحا لابد فيه من توافر شرطين مهمين وهما

1-(ألاخلاص--وهو ان يقصد العبد بعبادته وجه الله تعالى دون سواه)قال تعالى(وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)5 البينة

2-موافقة شرع الله(وهى تجريد المتابعة للنبى المعصوم صلى الله عليه وسلم)القى الزمام الى رسول الله ليقودك بأذن الله الى الفوز برضوان الله

وذلك بان تكون العبادة فى وقتها وصفتها موافقة لما جاء فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يزيد فى عبادته عملا او قولا ليس فيهما نص بذلك

فلا يعبد الله الا بما شرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم

قال تعالى(وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)الحشر7

وقال النبى صلى الله عليه وسلم(من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)متفق عليه

وكما قال بعضهم(من لم يكن يومئذ دين فلن يكون يوما من الدهر دين)

أي شيئ نراه داء عضالا ********** مثل ما في البلاد من أحزاب
يزعم الكل أنه في طريق ********** سار فيه الرسول بالأصحاب
فرقوا الدين ثم جاءوا بشئ ********* ليس في سنة و لا في كتاب

فيامن يريد الحياة الطيبة عليك بالعمل الصالح ويامن يريد الجزاء الحسن عليك بالعمل الصالح

ويامن يريد العمل الصالح عليك بتجريد المتابعة للمعصوم صلى الله عليه وسلم